تمتلك باريس مجموعة متميزة من الشوارع والميادين الاي تجمع بين الحضارة والحياة المعاصرة ،وتومن لك وصول سهل لكافة أنخاء باريس .
وشوارع باريس وميادينها من أكثر شوارع العالم نظافة وترتيبا وتنسيقها عالي المستوى وزيارتك لها ستبقى طويلا في ذاكرتك ،وفي مقالنا هذا نقدم لكن شرحا لأهم ميادين وشوارع باريس .
أفضل 12 شارع وميدان في باريس موصى بزيارتها
محتوى المقالة
شارع الشانزيليزيه
هو احد اهم شوارع باريس وارقاها ومن افخم الشوارع السياحية والتجارية في العالم حيث تتواجد فيه ارقى المحلات التجارية العالمية والمطاعم كما تكثر في شارع الشانزلزية المقاهي على جنبات الرصيف والطرقات وفي نهاية الشارع يوجد قوس النصر احد اهم معالم مدينة باريس .
ساحة الكونكورد
تقع ساحة الكونكورد في نهاية شارع الشانزيليزيه و تعد اشهر ساحات باريس و اكبرها. تزينه مسلة مصرية ضخمة عليها إهداء من الخديوي إسماعيل للويس فيليب سنة 1831.
فقد قام الفرنسيون بمجهودات كبيرة في الكشف عن أسرار الحضارة المصرية القديمة. وقد أهدت مصر فرنسا مسلتين من مسلات الملك رمسيس الثاني في معبد الأقصر .
الحي اللاتيني في باريس
هومن المزارات السياحية التي تستقطب مُحبي القراءة وهواة الغوص في بحور الثقافة المُميِّزة لكل مدينة أو بلد يزورونه، وهذا ما ينطبق بالفعل على زيارتك للحي اللاتيني خلال جولات السياحة في باريس إن كنت أحد هؤلاء.
فالحي المُتاخم للسوربون من جهة وللبانثيون من جهة أخرى؛ هو بمثابة واحة من الكتب أو مكتبة مفتوحة في الهواء الطلق يُمكنك خلالها إيجاد ضالتك، والعثور على ما شئت من الكتب والمراجع الأثرية والتاريخية العتيقة باهظة الثمن التي لا تتوفر في مكتباتٍ أخرى سوى في مكتبات الحي اللاتيني في باريس، أو الروايات الصغيرة المجانية أو حتى الكتب المُتاحة في أي مكان،
ما يجعل زيارتك لهذا الحي العريق ذي النسائم الثقافية المُختلفة المُتنوعة والمُتعددة واحدة من أهم النشاطات التي عليك وضعها على قائمتك عند تخطيط السفر إلى باريس
اقرا ايضاً : الدليل الشامل عن افضل اماكن سياحية في باريس
شارع دي غيفولي
فقط في باريس، يمكنك الجمع بين الموضة والرياضة والعراقة في وقت واحد، ففي شارع دي غيفولي المليء الأماكن المخصصة للركض على طول حدائق التويلري Tuileries Garden ومتحف اللوفر ستنتقل من “مووود لمووود تاني” فقط عبر المشي خطوات معدودة.
ويعتبر دي غيفولي من أشهر شوارع التسوق في فرنسا، إذ ترى متجراً في كل زاوية.
لا ديفونس
لرجال الاعمال و المستثمرين في باريس عنوان موحد: لا ديفونس. تعد لا ديفونس اكبر منطقة تجارية في اوروبا.
تكتسح ناطحات السحاب و المباني الضخمة المشهد في المنطقة حيث مقرات معظم الشركات الفرنسية و الاجنبية, وكالات
الاسفار, الابراج السكنية و الفنادق. لا تخلو لا ديفونس من الرموز الاثرية حيث تمثال الدفاع و بعض النوافير التاريخية.
تزين لا ديفونس 11 هكتارا من المساحات الخضراء تتخللها اماكن ترفيهية. يزين لا ديفونس قوسا يحمل نفس الاسم.
اقرا ايضاً: اجمل منتزهات وحدائق في باريس
شارع دي باغ
يقع هذا الشارع في منطقة لو مارياس le Marais الشهيرة. حجمه صغير أيضاً لكنه أحد أهم شوارع مركز باريس إذ يقع على بعد دقيقة واحدة فقط من كنيسة نوتردام Notre-Dam، والمشي فيه يشبه السفر إلى قرية صغيرة في جنوب فرنسا لتعيش هناك جوهر الحياة الفرنسية.
ساحة الباستيل
هي واحدة من أهم الأماكن السياحية في باريس بفضل دورها التاريخي العظيم، فقد كانت الساحة موقعاً لمبنى سجن الباستيل الشهير الذي لم يعد يتبقى منه سوى بعض الأطلال تترأس بداية الساحة.
وبرغم كم الظلم والمآسي التي شهدتها هذه الساحة بفضل هذا السجن، إلا أنها ومنذ اندلاع أحداث ثورة 14 يوليو 1830 قد تغيّر مسارها تماماً؛ حيث أصبحت موقع للاحتفاء بهذه الثورة في التاريخ ذاته من كل عام.
الآن يُمكنك خلال جولات السياحة في باريس الخاصة بك أن تمر بهذه الساحة وتشم وتتخيّل عيناك كم التقلّبات والأحداث التاريخية الهامة التي شهدتها الساحة والمدينة ككل في فترات سحيقة من التاريخ الفرنسي.
كما تتميّز الساحة التاريخية أيضاً بذلك العمود الذي يتوسطها دون أن تكون له علاقة بأحداث الثورة ودون أن يعرف أحد تاريخ وأسباب بنائه.
شارع دولابغوفواغ
إذا طُلب منا اختيار أفضلها فصوتنا بالتأكيد يذهب إل شارع De L’abreuvoir، فجمال هذا الشارع ساحر سواء زرته في الخريف أو الصيف أو الربيع أو الشتاء.
ويقع شارع دولابغوفواغ في تل موماغتغ Montmartre، وهو أعلى تل في باريس، لذلك حين تقف في نهايته ترى الجزء العلوي من كنيسة ساكغيكوغ Sacre-Coeur الشهيرة.
حي مونمارتر
حي مونمارتر هو واحد من أقدم وأعرق أحياء باريس التي عليك المرور بها خلال جولات السياحة في فرنسا، إن كنت حقاً تُحب مجال الفنون التشكيلية أو الفنون بصفة عامة، رغم أن فنون الرسم والطلاء والجرافيتي هي الأكثر ظهوراً وتأثيراً على جدران شوارع الحي العتيق الذي يتميّز بأزقته الضيقة وأرضياته المرصوفة بالحجارة المُتعرجة التي كانت مصدر إلهام كثير من الرسامين أمثال بيكاسو.
ومن أهم معالم الحي التاريخي: منحوتة وكاتدرائية سانت دينيس أول أُسقف يتم إعدامه خلال العهد الروماني، التلة ومحطة المترو المُرتبطة بها وهي الأعمق من نوعها في باريس، مطاعم شارع لابين أجيل وحانات الكرم لتذوق أفضل نبيذ فرنسي.
جدير بالذكر أن حي مونمارتر من أحياء باريس التي تتميّز بتراث ثقافي مُستقل ومُختلف عن باقي الأحياء؛ ربما لأنه الحي الوحيد الذي اختار سكانه أن يستقلوا عن باقي المدينة عام 1871 حتى وإن لم يدم هذا الاستقلال سوى بضعة شهور
ساحة فوج
هذه الساحة تعتبر أحد أهم معالم باريس الأثرية لكونها الميدان الأقدم الذي شهدته المدينة الفرنسية العريقة بتاريخه الذي يرجع لبدايات القرن 17، وشهرته التي امتدت للقرن 18 بين نبلاء فرنسا وأثرى أثريائها.
وقد صدر أمر بناء الميدان حينها من الملك هنري الرابع، الآن وفي كل زمان لايزال الميدان الذي يتوسط حي ماريه الأثري العتيق يحتفظ بدوره في إمتاع زائريه بمنظر طبيعي جميل وأشعة شمس لطيفة وجولة، أو جلسة مُمتعة بأحد أرقى مطاعمه ومقاهيه يجعلها تأمل المارة المُسرعين لإدارة مصالحهم أكثر مُتعة.
وأهم ما تتميّز وتشتهر به ساحة فوج أشجارها الخضراء المُقوّسة والمُهذّبة بإتقان وفن، ومبانيها المُشيّدة من الطوب الأحمر على طراز عصر النهضة المُميّز
حي ماريه
إن كنت تبحث عن أماكن سياحية في باريس تتمتع بتاريخ عريق وثقافة مُتباينة، فلن تجد أفضل من حي ماريه الباريسي مثالاً على ذلك.
فإلى جانب تصميمه التقليدي البدائي كواحد من أقدم أحياء وشوارع باريس؛ وبرغم حُطام الزمن الذي ألقى بظلاله عليه في صورة أزقة ضيقة مُتعرّجة مرصوفة بالحجارة ومباني أثرية عتيقة، فإن الحي كسابق عهده وحاضره ومُستقبله يضم العديد من الفئات الاجتماعية والهويات والطوائف بل والمذاهب الدينية التي تُشكل ديموغرافية السكان في فرنسا.
فإن أردت أن تشعر بهذا التنوع والتمازج الثقافي والحضاري الذي لا مثيل له في مناطق وبلدان أخرى، فيُمكنك ببساطة زيارة متاحف لو ماريه أو تناول وجبة أو مشروب في واحد من مطاعمه ومقاهيه العريقة الراقية أثناء جولات السياحة في باريس خاصتك
شارع دو شات كي بيشيه
الغريب والطريف في هذا الشارع هو حجمه الصغير جداً جداً جداً!! فالشارع ضيق لدرجة أن عرضه لا يتسع لأكثر من شخصين اثنين. أما اسم هذا الشارع فطريف مثل شكله، إذ يعني بالعربية شارع القطة الصيادة.
وتعود قصة التسمية إلى القرن الخامس عشر، حيث كان يعيش شاعر مع قطته السوداء الذكية التي اتهمها السكان بأنها على علاقة بقدرات شيطانية بسبب مهارتها العالية والغريبة في صيد السمك من نهر السين. وللتخلص من الأرواح الشريرة الموجودة داخل القطة، قرر عدد من الشباب المحليين قتلها وإلقائها في النهر نفسه. ومنذ ذلك اليوم ظل الشارع يروي قصتها ويُسمى باسمها.