مدينة فاس واحدة من أربع مدن إمبراطورية في المغرب، حيث تشتهر المدينة بأسواقها الضخمة، ومدابغ الجلود التاريخية، وكونها مركزًا للثقافة والروحانية، بالإضافة إلى ذلك تتميز فاس بعدد من المتاحف الرائعة، التي تغطي مواضيع مختلفة، وتلبي اهتمامات متنوعة، ويتعين عليك استكشاف العديد من المتاحف والمعارض الموجودة في جميع أنحائها خلال زيارتك للمدينة، تعرف من خلال هذا المقال على قائمة لأهم متاحف فاس التي يُنصح بزيارتها خلال السياحة في المغرب…
محتوى المقالة
- اهم متاحف فاس
- متحف الاسلحة برج الشمال Borj Nord arms
- متحف فن الطين Art d’Argile
- مدرسة العطارين Medersa el-Attarine
- مدرسة ابو عنانية Bou Inania Madrasa
- متحف الفنون Nejjarine Museum of Wooden Arts and Crafts
- متحف رياض بلغازي Riad Belghazi
- متحف دار جماي Dar Jamai Museum
- معرض محمد قاسمي Galerie Mohamed Kacimi
- دار المخزن dar al makhzen
- مدرسة المصباحية Mesbahiyya Madrasa
اهم متاحف فاس
تأكد من تغطية العديد من متاحف فاس في رحلتك إلى المغرب، لمعرفة التاريخ الغني للبلد، فمن المؤكد أن ثروة فاس من المتاحف والمعارض ستُرضي عشاق التاريخ والفن، فيما يلي إليك 10 من أجمل متاحف فاس نقترح عليك زيارتها خلال السياحة في فاس…
متحف الاسلحة برج الشمال Borj Nord arms
يقع متحف الأسلحة على قمة برج نورد أحد التلال التي تطل على فاس، وهو مكان ننصحك بزيارته خاصة إذا كُنت شخصًا مهتمًا بالأسلحة العتيقة، يمكنك عند زيارته معرفة المزيد عن التاريخ العسكري للبلادن بالإضافة إلى الاستمتاع بعروض الأسلحة النارية والمدافع والخناجر والسيوف، وشاهد بقايا القلعة الدفاعية القديمة التي تعود إلى القرن الـ 16 والتي يقع فيها المتحف، حيث بنيت عام 1582م بناء على طلب من السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي.
كذلك تصطف الخناجر المرصعة بالجواهر، والبنادق على طول المتحف، ويعرض المتحف حوالي 5000 قطعة سلاح، منها مدفع يبلغ وزنه 12 طنًا استخدم في معركة الملوك الثلاثة في منتصف القرن السادس عشر، وتعرض ثلاث عشرة غرفة داخل المتحف، كما يضم قطعًا أثرية نادرة من المغرب وحول العالم.
موقعه
متحف فن الطين Art d’Argile
متحف Art d’Argile هو مكان رائع لأي شخص مهتم بمشاهدة الحرفيين أثناء العمل، حيث تقوم المؤسسة المملوكة للعائلة بإنشاء قطع رائعة منذ أربعة أجيال، فيُمكنك مشاهدة كيف تصنع المزهريات والأوعية والبلاط والأطباق المُزينة، واستكشاف مدى التفاصيل التي تدخل في طلاء القطع يدويًا، فقد كانت منتجات السيراميك والفخار من الحرف الشائعة في المغرب لعدة قرون، واليوم لا تزال هذه الحرفة تحظى بتقدير كبير بين السكان المحليين والزوار على حد سواء.
فلا يمكنك العودة من فاس دون أن تأخذ قطعة أثرية من هنا، كقطعة فريدة من التقليد المغربي، يقع المعرض على بُعد بضع دقائق فقط خارج فاس، ولكنه يستحق الزيارة خلال عُطلتك لتحصل على عينات من الفخار المغربي بأنماط ملونة، فهي متوفرة بمختلف الأشكال والأحجام، وإذا كنت مولعًا بالفسيفساء، فستجد البلاط في مئات الأنماط والتصاميم لتزيين منزلك، بالإضافة إلى تصاميم فاس الخاصة للهدايا التذكارية.
موقعه
مدرسة العطارين Medersa el-Attarine
تعد مدرسة العطارين واحدة من المدارس الدينية السابقة في فاس، وبمثابة واحد من متاحف فاس المهمة، حيث يوجد بها الكثير من التصاميم التقليدية التي تستحق الإعجاب، وننصحك بالصعود إلى السطح للحصول على إطلالات شاملة على المدينة، وقد بنيت مدرسة العطارين في القرن الـ 14، وتقع عند مدخل سوق التوابل والعطور في مركز مدينة فاس، أكثر ما يُميز المدرسة هو فناؤها وأرضياتها وجدرانها المُزينة بشكل رائع بالأنماط التقليدية للحرفية البحرية.
يفتح مدخل المدرسة على رواق بزاوية مع بابين جانبيين، أحدهما يؤدي إلى المراحيض والآخر إلى الدرج والطابق الأول، وتوفر الفتحة الخشبية المُزينة بدقة الوصول إلى ساحة الفناء، وفي منتصفها نافورة رخامية، وتتكون الواجهات الشرقية والغربية بشكل متطابق، حيث يتكون كل واحد من خمسة أقواس تستند إلى أعمدة مربعة، ويتم دعم الأقواس الجانبية على أعمدة رخامية صفراء وبيضاء ناعمة متوجة بعواصم مُزينة بنقوش مخطوطة وكوفية.
موقعه
مدرسة ابو عنانية Bou Inania Madrasa
على الرغم من أنها ليست متحفًا في حد ذاتها، إلا أن مدرسة ىبو عنانية تستحق بالتأكيد زيارة المهتمين بالثقافة والتاريخ والفن والهندسة المعمارية والدين، فهي مكان سابق للتعلم الديني في مدينة فاس، تم بناؤه في منتصف 1300م، ويتميز بأعمال البلاط الزخرفية، والأعمال الخشبية، والمنحوتات الجصية، والشبكات المعقدة، والأبواب النحاسية الثقيلة المتلألئة، والمئذنة المبلطة باللون الأخضر فوق المجمع.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المدرسة هي المبنى الوحيد في المدينة الذي لا يزال قيد الاستخدام الديني والذي يسمح لغير المسلمين بدخوله، ويقع Bou Inania بعيدًا إلى حد ما عن المدارس الأخرى في فاس، حيث كان آخر وأعظم ما بناه سلطان Merenid، وهي تشترك في اسمها مع الاسم الموجود في مكناس، ولكن نسخة فاس أكثر روعة وجمال، وقد كانت تكلفتها وحدها أسطورية، المكان جميل ويستحق الاستكشاف.
موقعه
متحف الفنون Nejjarine Museum of Wooden Arts and Crafts
متحف Nejjarine للفنون والحرف الخشبية بمهارات وتقاليد الحرف الخشبية، من أشهر متاحف فاس، حيث يمكن للزوار مشاهدة الأدوات القديمة المتنوعة، والأشياء الخشبية الرائعة بما في ذلك الأبواب المنحوتة، والصناديق، والخزانات المزخرفة، والآلات الموسيقية وخرز الصلاة، المبنى نفسه هو عمل فني أيضًا، ويقع هذا المتحف في صندوق تم ترميمه بشكل رائع، حيث كان قافلة للتجار المسافرين الذين قاموا بتخزين وبيع بضائعهم أدناه وأخذوا مساكن في الطوابق أعلاه.
هنا يتم تقديم كل شيء بشكل جميل، ويتمتع المقهى الموجود على السطح بإطلالات رائعة على المدينة، ويعود المتحف إلى القرن الـ 17، حيث كان نُزلًا للقوافل والتجار المسافرين، واليوم هي موطن للفنون والحرف الخشبية، ومتحف مكرس للحفاظ على الفنون الخشبية، ويحتوي الفناء على معارض من ثلاثة طوابق مع قناطر منحوتة بشكل معقد، بالإضافة إلى نافورة الفسيفساء الأنيقة في النزل داخل ساحة الفناء، ومواعيد العمل يوميا من 10 صباحًا وحتى 5 مساًء.
موقعه
متحف رياض بلغازي Riad Belghazi
يقع المتحف على بُعد ثلاث دقائق سيرًا على الأقدام من متحف نجارين، ويأخذك إلى أسفل تشابك من الأزقة الضيقة المتعرجة إلى متحف رياض بلغازي، وهو متحف يعود تاريخه إلى القرن الـ 17 لعائلة فاس الثرية، ويحتوي المتحف على أربع غرف متميزة، جميعها مليئة بالتحف، والمجوهرات الفضية والذهبية المعقدة، والقفطان المغربي، والسجاد، وأعمال التطريز، وصناديق الزفاف والآلات الموسيقية، بعض هذه الكنوز معروضة للبيع، مما يجعلها هدايا تذكارية ذات قصة مثيرة.
ومن المعالم البارزة للعديد من الزوار حديقة الفناء الهادئة في المتحف، حيث يمكنك الجلوس لتناول كوب من شاي النعناع المُنعش أو عصير البرتقال الطازج في ظل أشجار الحمضيات النحيلة، وتحيط بها أعمدة الزليج المطعمة في أعمدة الفناء، ويفتح متحف رياض بلغازي أبوابه من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 6 مساًء وذلك من السبت إلى الخميس، ويقع على بُعد 3 دقائق سيرًا على الأقدام من مدبغة فاس الشهيرة.
موقعه
متحف دار جماي Dar Jamai Museum
سواء كنت من مُحبي البيتنيك ” اتجاه فن معاصر”، أو مجرد شخص يُحب الفنون الجميلة بشكل عام، فإن قضاء يوم في متحف دار جاماي لن يآخيب آمالك، حيث ستشعر بالإلهام من الأعمال الرائعة المعروضة بالمكان، يعرض المتحف عددًا من القطع الأثرية والتحف الفنية من المدينة ومناطق أخرى في المغرب، ويقع في قصر يعود تاريخه إلى أواخر القرن الـ 19 بنته عائلة جامع التي بنت أيضا قصر جاماي في فاس.
يقع القصر على حدود ساحة الهديم والمدينة القديمة، ويتكون من العديد من قاعات العرض وهي غرفة السيراميك في فاس تافيلالت، وغرفة السيراميك في مكناس، وغرفة الخشب المطلي والمنحوت، والفناء المركزي ويشمل “الأزياء التقليدية، والتطريز، ومجموعات من المجوهرات الحضرية والريفية”، وغرفة الحمام المغربي والأشياء المُعتادة المستخدمة في الحمام مثل “دلاء خشبية، حاويات صغيرة ونحاس أصفر، قفازات صوفية …إلخ”، وغرفة الحديد، وغرفة للفخار ، وغرفة الطعام، وغرفة النسيج، وغرفة العروس، والقبة في الطابق الأول.
موقعه
معرض محمد قاسمي Galerie Mohamed Kacimi
هذا المتحف من متاحف فاس الهامة، وسمي على اسم الراحل محمد قاسمي تكريما لذلك الرسام المغربي العظيم، تقام المعارض الوطنية والدولية هنا من وقت لآخر لتعزيز الفن التشكيلي في مختلف تخصصاته من الرسم، والنحت، والتصميم، والتصوير الفوتوغرافي، المعرض مفتوح من الثلاثاء إلى السبت، يقع الجاليري في 26 شارع مولاي يوسف فاس 30050.
يدير معرض محمد القاسمي وزارة الثقافة، وقد تم افتتاح المعرض في يناير 2005م، وتم تصميمه من قبل المهندس المعماري محمد الريس، ويبلغ إجمالي مساحة المعرض حوالي 283 متر مربع، فإن كُنت من المهتمين بفنون الرسم والنحت والتصميم لا يفوتك زيارته خلال تواجدك في مدينة فاس.
موقعه
دار المخزن dar al makhzen
كان القصر الملكي في فاس “دار المخزن” في السابق المقر الرئيسي للسلطان، ولا يزال يستخدمه ملك المغرب عندما يكون في مدينة فاس، وتحيط به جدران عالية، ويمتد على مساحة 195 فدانًا (80 هكتارًا)، المكان مغلق أمام الزوار، ولكنهم يُمكنهم فقط الاستمتاع بالمدخل الرئيسي المهيب والمزخرف من الخارج، والتقاط اجمل الصور الفوتوغرافية.
مساحة القصر تستخدم للتجمعات الكبيرة، ويتكون القصر من مسجد،، وأماكن إقامة للحرس الملكي، ومدرسة للطبخ، ومكتبة تحتوي على مجموعة مخطوطات الملك الحسن الثاني، والكلية الملكية، حيث تقوم الكلية بتعليم كبار أعضاء العائلة المالكة المغربية، وعلى أرض القصر تنتشر الحدائق المصممة بتأثيرات فرنسية وعربية رائعة.
موقعه
مدرسة المصباحية Mesbahiyya Madrasa
المصباحية هي مدرسة تقع في فاس، وهي أقدم جزء مسور من فاس في المغرب، وقد تم الانتهاء من المدرسة في عام 1346م خلال الفترة المرينية، وذلك تحت رعاية السلطان أبو الحسن، وقد تم إدراج المدرسة كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1981م كجزء من مدينة فاس.
المدرسة كانت مزارًا لنهل علوم الفقه والفلك لقرون عدة، وتقع المدرسة بالقرب من جامعة القرويين، وقد قطن بها العديد من أعلام المدينة ومنهم سيدي مبارك بن عبابو الكوش، وسيدي حسين الزرويلي وغيرهم، المكان تاريخي ويشع بعبق التاريخ المغربي وننصكك باستكشافه ضمن متاحف فاس المميزة.
موقعها
اقرأ المزيد: