تتميز السياحة في بانكوك بانها من اجمل مدن تايلاند السياحية حيث تتمتع بالعديد من المعالم السياحية التاريخية القديمة والحديثة ، تحتوى بانكوك على اماكن وترفيهيه عديدة و عدد لا يحصى من مناطق الجذب السياحي بما فيها المعابد والقصور والمتاحف، وتمتلك كذلك معالم رائعة ترضي جميع الأذواق، فإلى جانب الشواطئ الساحرة وأماكن الترفيه المميزة، تحتل أسواق بانكوك مكانة خاصة في قلوب السائحين.
تتميز بانكوك بمناخ رطب وحار وبمعدل أمطار عالي ويعتبر مطار سوفارنابومي الدولي والمطار الرئيسي للعاصمة. بانكوك هي عاصمة البلاد والمركز السياسي والاجتماعي والاقتصادي في تايلاند ، وتضم بانكوك الكثير من المواقع والأوابد الأثرية التي تعتبر مركز جذب كبير للسياح وفيما يلي بعض من أهم الاماكن السياحية والترفيهيه الأكثر شعبية في بانكوك .
افضل اوقات السفر الي بانكوك
أفضل أوقات زيارة بانكوك يكون بين أواخر أكتوبر ومارس، فرغم أن درجات الحرارة قد تصل أحيانًا إلى ارتفاعات غير مريحة (تتراوح بين 21 إلى 35 درجة مئوية)، ولكن مستويات هطول الأمطار والرطوبة تكون أدنى، مما يجعل هذه الفترة أفضل وقت لزيارة بانكوك.
أفضل فنادق بانكوك
تحشد العاصمة التايلاندية المتميزة بانكوك أفخم الفنادق التي تقدمها لزوارها للمبيت بها خلال زيارتهم لها، وللتعرف على أفضل فنادق بانكوك التي تتمتع بمواقع رائعة على مقربة شديدة من العديد من المعالم السياحية، ونقاط الجذب والاهتمام المختلفة للضيوف اقرأ المزيد.
افضل الاماكن السياحية في بانكوك
محتوى المقالة
القصر الكبير
يعد من أهم الاماكن السياحية في بانكوك على الإطلاق. بدأ تشييد القصر في عام 1782 حينما قرر الملك راما الأول نقل عاصمة تايلاند من منطقة تونبوري. المجمع يحوي العديد من المساكن الملكية كما يحتضن في أرجاءه معبد بوذا الزمردي المشار إليه في الفقرة التالية. عند بناءه، أصبح المجمع مقر الحكومة و الديوان الملكي. القصر الكبير كان بمثابة مقر الإقامة الرسمي لملوك تايلاند حتى نهاية القرن التاسع عشر،
ويستخدم القصرالكبير في بانكوك اليوم، في استضافة الاحتفالات الملكية، والترحيب بضيوف الملك، وضيوف الدولة، وكبار الشخصيات الأجنبية، يفتح القصر الكبير في بانكوك أبوابه يوميًا للزوار، من الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وحتى الثالثة والنصف عصراً، وعن تذاكر الدخول للقصر الكبير في بانكوك، تقدر بـ500 بات للفرد بالعملة التايلاندية.
معبد بوذا الزمردي
يعد معبد بوذا الزمردي أهم المعابد البوذية على الإطلاق في تايلاند. يقع في المركز التاريخي لبانكوك في محيط القصر الكبير. المعبد يحتضن تمثال بوذا الزمردي. بوذا الزمردي هو تمثال لبوذا في وضعية التأمل منحوت من قطعة حجر كريم واحدة. زيارة المعبد ستمكنك من رؤية بعضاً من أروع نماذج العمارة التايلاندية كما ستتعرف على بعض تاريخ و ثقافة تايلاند، خاصاً إذا قمت بإصطحاب أحد المرشدين السياحيين،
يلفت هذا المعبد الانتباه بسبب تمثال بوذا الكبير داخله، الأمر الذي يجعله الأكثر أهمية وقدسية لدى السكان المحليين في تايلاند كلها، وهو يحمل اسم وات فرا كايو. يقع الهيكل في القصر الكبير، مقر إقامة الملك سابقا ومقصد السياح من كل حدب وصوب حاليا، وسبب شهرته وجود تمثال بوذا الزمردي في وضعية التأمل لبوذا والمنحوتة من كتلة زمرد واحدة ثمينة، في وسط الهيكل،مسموح فقط للملك بالاقتراب من تمثال بوذا الزمردي، في حين يسمح لبقية الناس بزيارة المعبد.
معبد بوذا المضطجع
تمثال بوذا المضطجع هو الرمز بمعبد أونجو، ويقال إن تماثيل بوذا الألف الموجودة بالمعبد هي منحوتة منبسطة ومسطحة لرمز توأم بين ذكر وأنثى، يعد من أقدم معابد تايلاند و من أشهر المتحف الآن يعد أحد الاماكن السياحية في بانكوك،تم تشييد التمثال في عهد الملك راما الثالث عام 1832.
في أرجاء المعبد توجد حديقة صغيرة بها شجرة بودي تندرج من نفس شجرة البودي التي يعتقد أن بوذا وصل للتنوير تحتها في الهند. نشأ المساج التايلاندي و درس لأول مرة في هذا المعبد، لذا إحرص على الحصول على جلسة مساج قبل المغادرة. أنصحك بزيارة The Grand Palace و Wat Pho في نفس اليوم لأنهما متجاوران تماماً.
السوق الصيني في بانكوك
يعتبر هذا السوق واحد من أبرز وأشهر الأسواق الشعبية في العاصمة التايلاندية، وأحد أضخم أسواق تايلاند على الإطلاق كونه سوق مكون من عدة أحياء وشوارع وأزقة متداخلة، ويحتوي على جميع أنواع السلع والبضائع التجارية، ويعتبر من أجمل الاماكن السياحية في بانكوك.
هو مكان مليئ بالألوان و الأنوار و الفوضى بشكلها المحبب للنفس، تكثر المطاعم في الحي الصيني و تكثر محلات الذهب. لكن بغض النظر عن الأكل أو شراء الذهب، مجرد التجول في الحي يعد أحد الأمور التي تجذب الكثير من السياح من كل مكان. لذلك لو توافر لديك الوقت في أحد الأمسيات، قم بزيارة هذا المكان بين الاماكن السياحية في بانكوك.
معبد الفجر
هو معبد بوذي في منطقة بانكوك ياي في بانكوك في تايلاند ، على الضفة الغربية لثونبوري لنهر تشاو فرايا. يستمد المعبد اسمه من الإله الهندوسي أرونا ، الذي يشار إليه غالبًا على أنه إشعاع الشمس المشرقة. يعتبر وات آرون من أشهر المعالم السياحية في تايلاند، يعود تاريخ معبد الفجر إلى المعارك القديمة بين مملكتين سيام (تايلاند حالياً) و بورما (ميانمار). بعد سقوط عاصمة تايلاند القديمة في يد البورميين قاموا بتحويلها إلى رماد.
لكن قائد جيش سيام و من تبقى معه نذروا على أن يزحفوا على عدوهم حتى “تطلع الشمس من جديد” ثم يقيموا ببناء معبد هناك. بعد إنتصار جيش سيام على البورميين، قام التايلانديين ببناء المعبد كما تعهدوا من قبل، و من هنا جاءت تسمية معبد الفجر.
أفضل وقت لزيارة المعبد هو قبل الغروب، خاصةً إذا كنت تنوي الصعود إلى أعلى المعبد لمشاهدة الشمس و هي تغرب فوق النهر. يمكنك الزيارة من 8:30 صباحاً و حتى 5:30 مساءً. من أهم الاماكن السياحية في بانكوك.
سوق العطلة الأسبوعية
هو واحد من اشهر الاسواق التسوق في الهواء الطلق واحده من اكبر الاسواق التسوق في تايلاند باكملها ولا تكتمل السياحه الى تايلاند الا بزياره هذا السوق وامضي يوما كاملا فيه ،السوق يتضمن 15,000 من الأقسام الصغيرة لعرض مختلف أنواع السلع و الحيوانات الأليفة و الأطعمة. من الأفضل تخصيص عدة ساعات لهذا السوق لتحظى بفرصة التجول على مهل و فحص السلع التي تعجبك.
السوق العائم
يتواجد في بانكوك اعداد لاتحصى من الاسواق العائمة بينما سوف نتحدث في موضوعنا هذا عن اشهر سوق مائي في تايلند وهو سوق دامنوين سادواك ،يقع هذا السوق العائم على بعد ساعة و نصف خارج بانكوك. نظراً لتصنيف السوق بين الاماكن السياحية في بانكوك، فقد طغى عليه الطابع السياحي و لم يعد مكاناً لشراء العديد من الحاجيات. لكن يمكنك الذهاب إليه لشراء الفاكهة الطازجة و الأطعمة و للتعرف على الثقافة التايلاندية من خلال التعامل مع أهل البلد. يمكن زيارة السوق من السادسة صباحاً و حتى الظهيرة.
شارع كاو سان
شارع كاو سان هو الشارع القصير في وسط بانكوك في منطقة Banglamphu ، وهو الطريق الممتد نحو 1 كيلو متر (0 .62 ميل) إلى الشمال من القصر الكبير ووات فرا كايو ،يقع على بعد حوالي كيلو من نهر تشاو فرايا في الجانب الشمالي من Rattanakosin ،يشتهر شارع كاو سان بأنه مكان إقامة و تجمع الرحالة و منه ينطلقون لرؤية الاماكن السياحية في بانكوك. فالشارع مليئ ببيوت الشباب و الفنادق الرخيصة و بائعي الطعام.
الشارع أيضاً ممتلئ بمتاجر الملابس كما يوجد به متاجر بيع الكتب المستعملة و أماكن الحصول على المساج. بالحديث عن المساج، يوجد بالشارع نوع خاص من المساج و هو مساج السمك، حيث يقوم نوع خاص من الأسماك بأكل خلايا الجلد الميتة من على أقدام الزبائن. الشارع مزدحم دائماً و به الكثير من الباعة.
المتحف الوطني في بانكوك
متحف بانكوك الوطني هو المتحف الرئيسي للمتاحف الوطنية في تايلاند وأيضًا أحد أكبر المتاحف في جنوب شرق آسيا. ويتميز بمعارض للفن والتاريخ التايلاندي ،يحتل القصر السابق لنائب الملك ، الذي يقع بين جامعة ثاماتاس والمسرح الوطني مقابل سانام لوانغ،سيروق المتحف الوطني بشكل خاص لعشاق التاريخ. لذا، إذا كنت منهم، أنصحك بتخصيص نصف يوم على الأقل للتجول في أرجاء هذا المتحف.
حتى منتصف السبعينيات، لم يكن في تايلاند سوى هذا المتحف، و هذا يفسر سبب وجود الكثير من المعروضات بالمتحف،يضم القصر الكثير من القطع الأثرية، الخزف، الألعاب القديمة، الأسلحة و الأدوات الموسيقية. المتحف و القصر معاً إستحقا المركز الثامن بين الاماكن السياحية في بانكوك.
متحف بيت جيم تومبسن
هو متحف في وسط بانكوك ، يضم مجموعة من الأعمال الفنية لرجل الأعمال الأمريكي والمهندس المعماري Jim Thompson ، مصمم المتحف والمالك السابق. بُني المتحف في عام 1959 ، ويمتد على مساحة واحدة من “الراي” المستطيل. انها واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في تايلاند،
أشتغل جيم في صناعة الحرير التايلاندي و نجح فيها نجاحاً كبيراً بعد إختفاءه، تم تحويل بيت الرجل إلى متحف بحيث يتعرف الزائر على حياة تومبسن و على أعماله. كما يستطيع الزائر أن يعرف بعض الأمور عن تاريخ بانكوك و عن تاريخ صناعة الحرير في تايلاند. المتحف مفتوح يومياً من 9 صباحاً حتى 5 مساءً و هو يعد الآن أحد الاماكن السياحية في بانكوك.
حديقة لومبيني
تعتبر حديقة لومبيني من أفضل الاماكن السياحية في بانكوك المميزة والمُفضلة لدى السٌياح وسكان تايلند أنفسهم حيث تتصل مع الطبيعة الخضراء الجذابة المنعشة والتي تتمتع بهوائها النقي وألوان زهورها الجميلة جداً ومناظرها الطبيعية الرائعة ما جعلها من أفضل الاماكن التي تجذب العديد من الزائرين من اجل السياحة في تايلاند،
توفر حديقة لومبيني ملاذاً أخضراً للإسترخاء في وسط بانكوك الصاخبة. بإمكانك التسكع على العشب الأخضر أو الإستظلال في ظل أحد أشجارها المتعددة. من المثير للعجب ملاحظة الإختلاف بين الحديقة الهادئة و بين ناطحات السحاب المرتفعة المحيطة بها. الحديقة مفتوحة من 5 صباحاً إلى 9 مساءً و دخولها مجاني. يمكن حتى أن تستخدم الحديقة أيضا للإستجمام خلال جوالاتك بين الاماكن السياحية في بانكوك.
ايوتايا
أصبحت أيوتايا التي أبصرت النور حوالى عام 1350 العاصمة الثانية لمملكة سيام بعد سوكوتاي، قبل أن يدمرها البرمانيون في القرن الثامن عشر. أما آثارها التي تتميز بوجود الأبراج المروّسة أو أبراج الذخائر الضخمة وأديرة ذات مقاييس هائلة فتقدّم فكرة عن روعتها السابقة،مملكة أيوتايا كانت مسالمة عموماً ومنفتحة ومفتوحة للجميع، حيث قصدتها قوافل التجارة من جميع الأمم، بما فيها المنطقة العربية وبلاد الفرس،تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا من العاصمة المزدحمة في تايلاند” بانكوك”.
كانت تعتبر المدينة الأكثر إثارة للإعجاب في العالم . كانت بمثابة عاصمة الإمبراطورية التايلاندية، وموطنا لأكثر من 400 معبد والعديد من الروائع المعمارية. وأخيراً دمرها الغزاة البورمية في عام 1767. ونظراً للجهود الدؤوبة، تم ترميم البقايا و أعيدت إلى حد كبير واصبحت تعطي الزائرين نظرة ثاقبة عن العظمة والجمال بهذا المكان المدهش.