تجربة السياحة في اثينا لها طابع خاص وفريد، فهي من أجمل المدن اليونانية السياحية، وتجذب أعداد كبيرة من السائحين كل عام، من مختلف أنحاء العالم. فإن كُنت تنوي السياحة في اليونان قريبًا، لابد أن تكون زيارة اثينا ضمن برنامجك السياحي.
قامت مدينة اثينا بين سبعة تلال تاريخية، و مُحاطة بالعديد من الجبال الرائعة. وتُعد اثينا مهد الحضارة الغربية و الديمقراطية، و تشتهر العاصمة اليونانية ” اثينا ” ، بآثارها القديمة العريقة، والمعالم الإغريقية واليونانية و الرومانية. وكذلك تُعتبر اثينا مركزاً هامًا للثقافة، الحياة الليلية، الرياضيات، الفاعليات و المهرجانات الرائعة المتنوعة، التي تُقام على أرضها الساحرة. فهي مدينة سياحية يونانية ذات طابع خاص.
افضل اماكن السياحة في اثينا ننصح بزيارتها
محتوى المقالة
اركوبوليس اثينا
و هو من أهم معالم السياحة في اثينا ، وذلك لما يضمه من العديد من المعالم السياحية المتنوعة. و لعل أبرزها الأعمدة العالية المزخرفة، و الجدران الجميلة المُزينة، و مسرح كبير جداً مكون من طابقين، يتسع لحوالي خمسة آلاف شخص. وكذلك معبد البارثينون، و هو أكبر المعابد اليونانية القديمة، و له قداسة خاصة لدى اليونانيين. وقد تم بناءه بتصميم معماري أصيل، و يحاط به عدد كبير من الأعمدة العريقة.
مسرح ديونيسوس
هو أقدم مسرح يوناني، أظهر العديد من الكوميديا و المآسي اليونانية القديمة الرائعة. و قد تم بناء هذا المسرح في القرن السادس قبل الميلاد، و هو مُخصص لـ “ديونيسوس” إله الفرح و النبيذ.
و يتسع هذا المسرح لحوالي 17000 شخص، وقد لاقي كثير من الإهتمام و التطوير على مر القرون، حيث يُنسب إليه عادةً، إنه مسقط رأس المسرح الأوروبي.
تل الكافتيوس
يبلغ إرتفاع تل الكافتيوس حوالي 300 متر، فيُمكنك من فوقه، التمتع بإطلالة رائعة، لمعالم اثينا الساحرة. و يُمكنك ركوب التلفريك، للوصول لقمة التل، لترى البلد في منظر خيالي من الأعلى. أو يمكنك الصعود إلى قمة تل الكافتيوس، من خلال السلالم، التي تحيط بالتل من كل جانب. يُمكنك كذلك التمتع بتناول ألذ و أشهى المأكولات، في المطعم المُقام على قمة هذا التل، لتخوض تجربة فريدة من نوعها.
ساحة أغورا القديمة
“الأغورا” تعني مجلس الأحرار، و كانت قديمًا مكان ليتجمع به القادة أمثال “يوليوس قيصر ، أغسطس” ، وذلك لإتخاذ القرارات الهامة بشأن البلاد، في جميع الجوانب الثقافية، الإقتصادية، الإجتماعية، وكذلك السياسية.
و أصبحت الآن من أهم الساحات، التي يُقام بها المهرجانات، الإحتفالات الرسمية و الأعياد الدينية، حيث تُقام بها طقوس وشعائر مُعينة، يتمتع السياح برؤيتها، فهي من أهم اماكن السياحة في اثينا .
ملعب باناثينيك
يحتل ملعب باناثينيك مكانة خاصة، في الرياضة اليونانية، و يعود تاريخه إلى حوالي 300 سنة قبل الميلاد، و قد إستضاف العديد من الألعاب الأولمبية. و كان الملعب قديمًا، يستضيف المهرجانات الدينية لجميع آلهة أثينا، وذلك كل أربعة سنوات.
وقد تم تجديد المعلب في القرن التاسع عشر، ليُعد أول نسخة حديثة من الألعاب الأولمبية، بعد قرون من الإهمال. وهو يُعتبر أكبر ملعب في العالم، مصنوع من الرخام، حيث يتسع لحوالي 50 ألف مُتفرج، فهو من أهم مناطق جذب السياحة في اثينا .
جبل ليكابيتوس
يُعد جبل ليكابيتوس مغامرة مُثيرة، بإعتباره أعلى نقطة في أثينا، فيُتيح للسياح مشاهدة، جميع أنحاء حوض أتيكا و بحر إيجة. فهو يُعتبر وجهة ممتازة جداً، للأُمسيات الرومانسية، مع غروب الشمس الساحر، و إطلالة بانورامية رائعة على أثينا.
كل ذلك مع وجود مقهى صغير رائع، يُقدم عشاء رائع لشخصين. و يمكن لمُتسلقي جبل ليكابيتوس، رؤية قمة “كنيسة القديس جورج”. كذلك يُمكن للزوار ركوب القطار الجبلي المائل، في جولة ممتعة.
ميدان سينتاجما
يُعد ميدان سينتاجما، من أهم مناطق السياحة في اثينا ، و أجملها على الإطلاق. فهو مليء بالتماثيل و النصب التذكارية مثل ” الجندي المجهول “. و به العديد من النوافير، والجداول المائية الرائعة.
ويتميز الميدان بإزدحامه بالسياح و الحمام، الذي يوجد بكثرة، و يقوم الناس بإطعامه، وإلتقاط اجمل الصور التذكارية بجانبه. و يشتهر ميدان سينتاجما، بعرض تغيير الحرس أمام قبر الجندي المجهول، الذي يُقام كل ساعة تقريباً و يتمتع به المارين.
منطقة بلاكا القديمة
تُعد هذه المنطقة، واحدة من أشهر مناطق جذب السياحة في اثينا ،و تقع تحت الأكروبوليس،و تُعد بمثابة جزيرة داخل مدينة. تتميز منطقة بلاكا القديمة، بالمناظر الخلابة، مع العديد من المقاهي و الأشجار القديمة، و المظلات ذات الأوراق الخضراء و الممرات الحجرية.
و تشتهر أيضًا بمطاعمها، التي تُقدم أشهى المأكولات. وكذلك العديد من المتاجر، لبيع الهدايا التذكارية المصنوعة يدوياً، والتحف و الأماكن الأثرية القديمة مثل: ” المتحف اليهودي الجديد – متحف فريسيراس”.
معبد اثينا نايكي
اثينا تعني إلهة الحرب و الحكمة، و نايكي تعني النصر باليونانية.و كان يُصلي الإغريق القدماء، في هذا المعبد، من أجل النصر ضد سبارتا. و يشتهر هذا المعبد بفن “الستائر المُبللة” ، و هو نوع من المنحوتات، يتم فيها تغطية التماثيل بقماش على جسم عاري.
المتحف البيزنطي و المسيحي
يضم هذا المعبد ما يزيد عن 25000 قطعة أثرية، تتعلق بالحضارة الإغريقية، التي ترجع للقرن الثالث وحتى القرن العشرين. فهو يحتوى على قطع أثرية، تُغطي الفترات البيزنطية و ما بعد البيزنطة، و العصور الوسطى و المسيحية المُبكرة. و يتميز المحتف بإقتناءه لبعض الآثار النادرة، كالفخار، المخطوطات، الأقمشة، و اللوحات الجدارية.
كذلك يشمل المتحف، أكبر مجموعة من مجموعات الفن البيزنطي في العالم، ويوجد به مجموعة من ألواح و أيقونات الرخام و الحجر الجيري. فهذا المتحف من أهم معالم السياحة في اثينا .
متحف الأكروبوليس الجديد
يضم هذا المتحف، أكبر مجموعة من الهندسة المعمارية اليونانية، والتماثيل القديمة، بما في ذلك الإله” أثينا و كريتيوس بوي “. ويحتوي المتحف على خمسة طوابق، تضم حوالي أربعة آلاف قطعة أثرية فريدة، تجذب إليها العديد من السياح.
متحف الفنون السيكلادية
تم إفتتاح متحف للفن السيكلادي في عام 1986 م، و ترجع نشأته عندما حصل شخصان على قطع أثرية، مرتبطة بجزر سيكلاديز اليونانية، نتج عنه مجموعة عالمية من الفن السيكلادي. و يضم هذا المتحف، ما يزيد عن 3000 قطعة أثرية، و العديد من التماثيل الرخامية الضخمة، النابضة بالحياة. يُقال أنها أثرت على فنانين القرن العشرين مثل “برانكوسي ، موديلياني”.
المتحف الأثري الوطني
لا يفوتك أبداً زيارة المتحف الأثري الوطني، أثناء جولتك السياحية في اثينا. فهو من الوجهات السياحية الرائعة، خاصة لهواة المعارض الفنية. يحتوي هذا المتحف، على مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، التي تعود إلى العصر الحجري الحديث، وتشمل المزهريات الصغيرة و الطينية، وأدوات العمل، و غيرها الكثير من القطع الأثرية الصغيرة.
فيوجد به أقدم الإكتشافات، التي يعود تاريخها إلى الألفية السابعة مثل: المقابر الملكية، المجوهرات، القطع الفخارية، التماثيل. و يضم هذا المتحف الرائع ما يزيد عن 30 حُجرة، فيُمكنكم مشاهدة منحوتات من قرون مضت، ومنها منحوتات مصرية القديمة.
معبد زيوس الأولمبي
يُعرف معبد أوليمبيان زيوس، بأنه أكبر معبد في اليونان. وقد شُيد هذا المعبد الفريد، بأمر من الأمبراطور الروماني “هادريان” ، وذلك عام 132 قبل الميلاد، و تم إكتمال المعبد وخُصص لـ “زيوس أولمبيوس”. وقد أصبح المعبد حاليًا مجرد أطلال، فللأسف لم يتبقى منه سوى 15 عمود من أصل 104 عموداً ضخماً مصنوع من الرخام، ويرتفع العمود الواحد حوالي 17 متراً في الهواء.